عُذْرَا ارْضَي عُذْرَا بَلَدِي , عُذْرَا تَنْبُع مِن صَدْرِي , أَقْضِي لَيْلِي احْلَم أَنِّي خَلَف الْقُضْبَان
أَكْتُب كَلِمَات يُوَحِيُّهَا وَجَع الْأَيَّام, عُمْرِي يَمْضِي كَسَرَاب هُو مَاء يَحْسَبُه الْعَطْشَان
يُكْثِر ذَنْبِي وَأَنَا غَافِل , أَفَكِّر فِي حَال الْصِّبْيَان , وَلَد بِنْت أَم تَوْأَم مَن هِبَة الْرَّحْمَن
يُكْتَب عَنِّي قَلَمِي , قَلْبِي يَسْرُد قِصَّة , وَجَع أَرَق كَلِمَات تُوْحِي عُنْوَان
طَفَح الْكَيْل , زَاد الْغَبْن , نَاس تَحْلُم حَتَّى مِن تَحْت الْأَقْدَام
أَكْتُب كَلِمَات يُوَحِيُّهَا وَجَع الْأَيَّام, عُمْرِي يَمْضِي كَسَرَاب هُو مَاء يَحْسَبُه الْعَطْشَان
يُكْثِر ذَنْبِي وَأَنَا غَافِل , أَفَكِّر فِي حَال الْصِّبْيَان , وَلَد بِنْت أَم تَوْأَم مَن هِبَة الْرَّحْمَن
يُكْتَب عَنِّي قَلَمِي , قَلْبِي يَسْرُد قِصَّة , وَجَع أَرَق كَلِمَات تُوْحِي عُنْوَان
طَفَح الْكَيْل , زَاد الْغَبْن , نَاس تَحْلُم حَتَّى مِن تَحْت الْأَقْدَام
تَزُوْرُنِي أَحْلَام الْمَنَام عَابِرَه .. تُحَذِّرُنِي أَيَّامِا قَادِمَة
وَكَأَنَّهَا لَا تَعْلَم أَسْوَأ مِن مَا مَضَى مِن أَيَّامِي الْغَابِرَة !!
زَعَمْت وَهِي تَصْرُخ بَاكِيَة .. أَنِّي مَظْلُوْمَة فَانْتَصِر لْمِلْح عَيْنِي الْسَّاحِرَة
تَرَى الْأَلَم يُلْبَسِهَا ثَوْبَا .. أَحْسَن الْزَّمَان نُقِش خُيُوْطَه
وَتُعْجِبُك الْمَظَاهِر وَهِي خَادِعَة.. وَتُبْكِيْك الْمَنَايَا حِيْن تَنْقَضِي
تَرْتَوِي أَرْوَاحُنَا سَقَمِا .. فَهَل عَلِمْت سَقَمِا يَرْوِي أَرْضَا قَاحِلَة ..!!
صَمْتِي بَعْد صَحْوَتِي يُشْبِه صَرْخَة .. فِي مِحْرَاب الْظُّلْم حِيْن يَجْهَر عَلَانِيَة
توْقْضْنِي أَحْلَامِي فَزِعَا .. أَرَى الْحَقِيقَة بَعْد حُلُمِي عَارِيِّة
كَشَف الْلَّه مَسُتُورِهَا لِنَرَى .. فَعَل الْعِبَاد بِبَعْض عُبَادَة
غَشَاهَا لَيْل طَوِيْل .. تُنْثَر دُمُوْعْا بَارِدَة
لَيْس الْشِّتَاء وَإِنَّمَا .. بَرَد الْقُلُوْب الْقَاسِيَة
يَزْدَاد الْزَّمَان تَطَرُّفا .. عَلَى قَطْع الْوِصَال وَيَزْجُرُه ,,,
عَلَى بُكَاء الْأَسْحَار تَمْضِي لَيْلَهَا .. وَالْقَلْب مِنِّي يَدَّعِي مَأْثُرَة ,,,
وُصِفَت حَالِهَا كَمَن يَشْكِي الْظُّلْم الَى ظَالِمَة ..
فَلَا تُرْجِي انْصّافا وَلَا هِي نَاجِيَة ,,,
صَرَخ الْزَّمَان بِوَجْهِهَا ... وَيَعُوْد يَصْرُخ ثَانِيَة ,,,
فَلَم اعِد اسْمَع صَوْتَهَا وِرْدِهَا الْزَّمَان بَالِيَة ..
تَأْتِيْنِي كَلِمَاتِك رُسُلٌ تَتْلُوْهَا ..حُرُوْف تَمْلَئ صَدْرِي شُبْرَا شِبْرا
زَاد الْوَقْع حَتَّى الْعَجْز .. سَقَطَت أَقْلَامِي تَنْبُض حِبْرَا .. بَالِيَة أَوْرَاقِي تَشْكِي سَقَمِا
قَوْلِي لِتَائْب عَن ذَنْبِه .. مِن عِلْمِك سَرْد الْمَعْنَى .. وَيْلَك وَيْلَك ذَنْبِك أَعْظَم مِن ذَنْبِه
كُتِب الْرَّاوِي يَسْرُد قِصَّة .. وَكَانَت مُلْهِمَة الْرَّاوِي أَنْتِي
قَوْلِي بِرَبِّك مَن يُغْوِي الْرَّاهِب ..وَيَجْعَل لِيّلَه بَحْر ذُنُوْب
مِن يَطْرُد عَنِّي أَحْلَامِي .. توْقْضْنِي فَزِعَا كُل مَسَاء
كُنَّا يَوْما نَنْتَشِي حُبّا.. وَالْأَلَم الْيَوْم يَسْكُنُنَا
نَّسُّوْنَا ومُانُسِيناهُم وَرُب مُحَمَّد
حَتَّى كَذَّبَت بِهَا وَبِحُبِّهَا وَبِيَوْم الْوِصَال تَفَرُّقَا
نُطارح الْأَحْلَام عِشْقَا وَنَنْدِبِهَا
لَعَلَّهَا يَوْمَا تَسْمَع الْصَوْت الَّذِي يُنَاجِيْهَا
الموضوع الأصلي : سِيَّان عِنْدِي ..! | المصدر : منتديات هاجس قطر | الكاتب : ماجد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق